الجديد

وفاء عبد الزراق تعلن قيامة الحكي وباريس سجادتها الحمراء الحبر ..

وفاء عبد الزراق تعلن قيامة الحكي 

وباريس سجادتها الحمراء الحبر ...


كي يستوي قسطاس الكلام, وينام الحبر هانئ النشوة في الدفتر, لا بد من يد حنون تربت بحنو فوق أثلام السطور, تهدهد الدواوين الفائرة التي ضاقت بالقصائد ذرعاً..ومن غيرها أنثى الحبر, يستطيع احتواء المشهد؟, تزيح الغبش عن فوهة البركان الخامل الذي حلم بالانفجار في غير ساعة..أنثى الحبر, امرأة حلمها يسير. جل الحكاية, بيت صغير على "شط العرب البصري" حديقة أطفال, وعراق آمن دون أحقاد..ليس الحكاية في الخبر, ولست في صدد المقال, لعليّ لم أقبض زمام الفكرة, حين قالوا أن باريس الضوء تستقبل شاعرة عربية على هامش مشاركتها في "ربيع الشعر والشعراء" أثناء تكريم اللغة العربية, حيث المؤتمر الذي تقيمه "رابطة إبداع العالم العربي والمهجر" الباريسية في السابع عشر من مارس الجاري, باستضافة جامعة "إيفراي" وفي قاعة تشريفاتها الكبرى..الشاعرة الدكتورة: وفاء عبد الرزاق, باريس وكل عواصم الأرض ترندح شعرها قبل أن تعرف صورتها, وحضورها لباريس ومؤتمر الشعر عرس شعري سيبقى عالقاً في أذهاننا ما حيينا..العراقية البصرية التراب, اللندنية الحبر, ضيفة كبيرة, تليق بك سجادة باريس الحمراء..أهلا بك أميرة للحرف, و"باريس لا تكفي" شعار الحكاية.


المكتب الاعلامي لمجلة السفير - النمسا 

طلال مرتضى

ليست هناك تعليقات