أخبرتك إن لم تعلم و أنت وربي تعلم ، ما كنت يوما و إن - ملكتَ جوارحي- جاريةً بهواك ماذا لو توَقَّفْتُ عن اللُّهاث ودفنت اوجاعي في مقبرةِ جفاك ماذا لو... عرَّيتُ عمري من أوراقِ هواك وقيدَ يديك وأنساكَ حرة أنا لو مزقت الأوراق وخانتني الكلمات فصفائي ورجائي يجعلني ملاك لكني أعترف وأنا بكامل حبي وهواك إني دون نبضك ستملأ درب حياتي الأشواك فحياتي بلا عينيك هلاك ماذا لو. .. =========
ماذا لو -[2]-
كانت ليلتي يتيمه! ولم يكن في فضائي إلا الكلمات.. واحسرتاه كيف آتيكَ فجراً وما معي إلا بعض الكلمات.. آهاتي مكتومه وشوقي ياجميل القلب لا يملك الأعذار... فقد كنت وحدي اشهق موت الحب في فجوات الليل؛ وها أنا ياجليل الحضور أسألُ هواك... وأرجو وصلك ورضاك فكيف يطاق فناء الذات بذات العاشق! قد يكون عشقَ سواك من الأعماق!!. دعوتُ ربي من الاعماق إن يُبليكَ بملهمةٍ اسطورية من ملكوت الغيب ترقى بجلالِ حضورك.. وتذوب في فمكَ كما سُكْرُ اللذات. ومن غيري يليق بها أن تكون استثنائية الحضور! ياسيد كوني وعذب نبضي المصليُّ بنار هواك... ماذا لو!!؟ =========
ماذا لو -[3]-
هذا الوطن .. هذا العشق. . اختيارك أنت أكنت ستفر من الألم. . من الندم؟ ! ماذا لو توقف بندول الساعة بين أنين قلبك وخيالاتك المريعة وأنت تبحث عن المسافة بين انفاسك ونبض الحبيبة والوقت كالمجنون يمر يهوي بالحلم المحلق إلى قاع المنحدر. . هناك. . حيث الضباب. واستحالة الرؤى. . والموسيقى تئن بخاصرة الفؤاد كالخنجر. . وستارة الذاكرة تغلق كوة الضوء الوحيدة. . *** ماذا لو عادت حقيقة الذاكرة. . بمرآة الواقع. . وكيف لهذا الحب أن يتسلل بين وجهك وهالة من الرعب الأبيض تناثرت بخصلات شعرك. . ماذا لو. رسمت على جدار الزمن من رماك بقعر الجب وكيف مزق مسمعيك عواء ذئب وكيف مر عمر الخيانه. متوسلا. .لجواب التساؤل وكيف صد عن الأجابة ولم يزدك إلا كفرًا ماذا لو... =========
ماذا لو -[4]-
كنت أنانية بشوقي !!! أعزف لك الحان روحي و تكاثرث بك صرت ألف انثى..داخل أنثى ولدت بين ذراعيك.. وها أنا اتوسد ذراع الغياب واحلم. . أني في مهدك ملقاة كما القصيدة في فمك تعااال. . ياكحيل الطرف. . من سماء الخيال استلقي على كتفي وداعب أسراب النشوة المكتظة بجسد المحال... =========
ماذا لو -[5]-
جمعت سنابل الشمس. بيدي التحف النور برهة للدفء سلمت امري والمكان عصيا وبئر حنطة حولي والنور قناديل من دمي اترك عتمة الكون في سرابها وامضي.. متى يا انت ستتبعني متى يا انا ساجدني متى نتحرر من حماقة الصبر ماذا لو كنت شاهدا على قبري ماذا لو.. جمعت سنابل الشمس بيدي.. =========
ماذا لو -[6]-
تذوقت ما تركته يدي على جبين صدرك . حصاد الأسئلة أجوبة ما حان قطاف أسئلتها . ماذا لو.. كنت شمس محمرة فوق القباب ك.صبح يخطو في جسد النهار مقرح الأجفان .. محمر الخضاب ماذا لو تلاشى كبرياء الدمع من محيط عينيك والتئمت جراحك الكثر . ومزقت النقاب.. فترى مني جمال قلبي. . لترقى بي وبك للثبات إلى اليقين. . إلى الجنون إلى السحاب. . ماذا لو؟!!! =========
ماذا لو -[7]-
لو جئت قبل عمر مضى ربما كان بالأمكان. . ضم الليل والفجر بأصابعنا نعيد ترتيب الوقت تنسيق الورد زيارة معابد العاشقين الراحلين لنصلي هناك ركعتان في حضرة ارواح الحب وحضرة شفاهي لكتبنا هناك قصيدتان ماذا لو =========
ماذا لو -[8]-
عانقني الجفاف قبل ان تنساب لتجاويف قلبي فتبصر إتقاد مشاعري !؟ لعلك تبصر حقيقة مواسمك و تقلبات فصولك ماذا لو طرقت باب حلمي كعاصفة محمومة همست لي بأني نجمة مساؤك و بأني ايقونتك الفريدة ماذا لو.. صدقتك فأعطيتك النبض و النابض لتسعد انت ماذا لو.. كذبتك بكل صدق وغدرت بك!! لتصبح كمن تفيأ بوعد الغيم في صيف مرير حتى أن امعنت النظر في عيوني تشاهد إنكسارات نرجسيتك الواهنة ماذا لو اسدلت الستار لتمسح ما علق على الشفاه و رحلت ... ماذا لو اعترفت بأنك حلم ليل لا صبح فيه ماذا لو نزعتك من عبق ذكرى و بدلتها بريح تحمل العتاب ماذا لو..
============= الشاعرة: أنعـــام عكـــيله - عمان " مـــاذا لــــو " مجموعة شعرية
ماذا لو " مجموعة شعرية " للشاعرة: أنعام عكيله
بواسطة ضفاف البيلسان
فى
3/12/2016
تقدير: 5
ليست هناك تعليقات