تهطل بغزارة بكاء يعبر بلا استراحة.. لست ادري كيف التقط حضورك المنسرب من رغبة تتدحرج كدمع لي ذراعين من ظل طويل الرفيف ما الحكمة من كل ذلك..؟ حطاب الصمت والهذيان أما للدهشة من حيرة ترتب قميصها قبل أن تؤوب إلى النذور. حطاب ,يا حطاب لبلاب على الصباح تهدهده وردة من نسيج الظنون.. أم دمعة من دم..؟ حطاب ..أما للدهشة باب يفتح على الهذيان تلون به بحرا من الحنين نعم ..أنا ماض وذاكرة تعزز أساطيرها بالوهم الكذبة الكبرى وحشة الروح .. وانكسارات الرغبة ورائحة الصدى .. أي سر للدهشة تغرق بالدهشة. .لو أني استزدتها فوق مابي .. احتاج إلى خرافة تصعد إلى مطر ورعد كلما تململ الطمي فيا.. يا حطاب الحيرة .. أما آن لك أن تغفر للشتاء حجبه لفراشات الدهشة.. حطاب ,يا حطاب اعر مخيلتي نهرا خشبيا كي يبتل قلبي العاشق برغوة شوق عابر للشوق **** قال: تعالي في تطاول نخلك لنكون ساقية تشرد بخفة لحن,. غيمة من دخان, قبيلة خيول تتقاطع كحمى, نصف صحو, ونصف مطر, ظل يسكن ثمالته منفردا بين حزن ,وحزن.. وقال: العشاق الطاعنين بالشذا يعبرون برهافة عطر يخط انكساراته. وقال: هل ينام الليل رهن فكرته الشاردة.. وقال: إني الأصم الأبدي .. ثم واصل الإصغاء محتميا بسواده الكفيف. ناضج هو بما يقدر بحالة اكتئاب... واضح هو بما يشبه تفتح الطيش. والمدى فراغ ..فراغ.. يا لهذا الندى كم يتخللك مستأنفا ابتهاجا خفيفا .. قال: لو تحملين مسائي عني بينما أدخن وردة الحزن وأتداعى.. وقال:لقلبه العاشق القرنفلة الحمقاء العائمة على عطش أصابعك, ليست غيمة لكنك تشبهها , فضفاضا ينسكب حضورها بيننا بينما خيط دخان يتموج يتمطى ثم ينحل في اللون ..أنس كل يحدث , وكن قوساً للهاث العميق..العميق على بعد خفقة كنت في الحضرة غيمة من دخان.. قلب لا يدخله ليل .. وأنت وحيدا كنت.. محتشدا بالشعر. مهزوما بالشوق كنت. سلام على آل هذا الليل سلام على الوجع يجيء بلا موعد أنى شاء. سمر محفوظ
حطاب .. بقلم: سمر محفوظ
بواسطة ضفاف البيلسان
فى
4/05/2016
تقدير: 5
ليست هناك تعليقات