ومازال طيف هنا ، وبقايا من رائحة العطر تحلق في أرجاء الغرفة المكتظة بالذكريات وطفل صغير يدعى محمود يسافر ثم يعود ويد رقيقة على الشفاة تمر عبير مقعدان تحت رمال الساحل وأمواج هنا بغداد هنا دمشق هنا حضر موت فهل من صوت من عبق التاريخ يفوت ؟ هنا شيخ أراه يصنع الوطن الشرقي في لوحات من كلمات الهوى المذبوح هنا قيس هنا كعب هنا ضاع الأثر وتاه العراف عندما غاب شموخ البشر ومازال طيف هنا يسكن خلف القمر عطره مازال يفوح رغم القدم الشاعر: عادل هيبه
رائحة العطر .. بقلم: عادل هيبه
بواسطة ضفاف البيلسان
فى
4/02/2016
تقدير: 5
ليست هناك تعليقات