عربة البنفسج بقلم: أحمد صافي

عربة البنفسج
أذكرُ ملامحَ وجهَ الذكرياتِ المقعدةْ
وطعمَ الابتسامةِ وسجائرَ أنفاسك ِ
الدفينةِ بينَ أورقةِ الزمنْ
أُحاولُ غسلَ الماضيْ
لأرسمَ لمدينتيْ أسوارا ً بقطراتِ الندىْ
لألجأ َ إليها في يوم ِعَطَشِي
كي لا يترُكُني قطارُ الانتظار ِ
ولا تدوسُني السنونْ
عندها هلْ تتوقفُ الجراحُ
لأنَّ طعمَ المرارِ قدِ احْتوى فمَ حضرتك ِ
ويجوبُ رُوحَك ِ طوقُ الياسمين ِ على
عربة ِالبنفسجْ
أحاولُ برغم ِالمحاولات ِ
تلوينُ حُلُمَا ً قبلَ أنْ يتلاشىْ
فوقَ أجنحة ِالنوارس ِالمتكسرةْ
الصباحُ يلتهِمُنِي والمساءُ يقذِفُنِي
خلفَ أشرعة ِالظلامْ
لأننيْ حاولتُ تفجيرَ شوقِيَ الملتهبَ
رغمَ موتِيَ المحتَضِنَ لأنفاسِيَ الشاحبةْ
سأنظمُ منْ مشاعِريْ ثورة َذاتيْ
لأحتفظ َبِأيقونة ِالحب ِالزمرديةْ
وطعمَ الابتسامةِ وسجائرَ أنفاسك ِ
الدفينةِ بينَ أورقةِ الزمنْ
أُحاولُ غسلَ الماضيْ
لأرسمَ لمدينتيْ أسوارا ً بقطراتِ الندىْ
لألجأ َ إليها في يوم ِعَطَشِي
كي لا يترُكُني قطارُ الانتظار ِ
ولا تدوسُني السنونْ
عندها هلْ تتوقفُ الجراحُ
لأنَّ طعمَ المرارِ قدِ احْتوى فمَ حضرتك ِ
ويجوبُ رُوحَك ِ طوقُ الياسمين ِ على
عربة ِالبنفسجْ
أحاولُ برغم ِالمحاولات ِ
تلوينُ حُلُمَا ً قبلَ أنْ يتلاشىْ
فوقَ أجنحة ِالنوارس ِالمتكسرةْ
الصباحُ يلتهِمُنِي والمساءُ يقذِفُنِي
خلفَ أشرعة ِالظلامْ
لأننيْ حاولتُ تفجيرَ شوقِيَ الملتهبَ
رغمَ موتِيَ المحتَضِنَ لأنفاسِيَ الشاحبةْ
سأنظمُ منْ مشاعِريْ ثورة َذاتيْ
لأحتفظ َبِأيقونة ِالحب ِالزمرديةْ
الكاتب: أحمد حسين صافي - فلسطين
ليست هناك تعليقات