في ليلي اﻵخر .. بقلم: أحمد الراوي
في ليلي اﻵخر
في ليلي الآخر
وطني اﻵخر
انت
قلت احبك
رغم تورط هذا العمر
احبك
والاصرار القاتل هذا الليل
جهلت مصيري
احييت الارض لتنبت سنبلة أخرى تحتك
دون يقين
ان الارض ستنبت قمحا
يبحث عنك
في اجزاء الوجع الآخر هذا الليل
في اطراف قابل فيها كل إله في اشعاري
ثغرك انت
ضدي
يقف بصف العبث الغائب
في احداق سماء
كفرت كل الانجم في ابيات الرغبة حولي
تصرخ تنبض تهتف تسكت تعرف تنكر
تشتم هذا الخوف
وتمضي
تعقد راية مجلسنا
في زاوية اخرى
حيث تسلل ضوء المشرب من كوب الماء
الى جسدي
كي يفضح اوردتي المحمية في قلب العتمة
تبدو
كالعصفور الخائف من قط يتوسد دمه
يفرش ريش الوقت لينقم مني
فيمزقني
يحتل صراخي.
يقطع عني كل مداد الشعر فأذوي
احرق نفسي
ثم احبك
ارجع حيث السطر يراني بين يديك
احلم ان ابتدأ صباحي بين يديك
بعد الليل يقيم صلاة دون شفاهي
ويرتل آيات هواك
او ينقش بالمسمار ملاحم اخرى
عن جلجامش
فيعود صغيرا يقتله
من داء الحب انين هواه
فيموت وانكيدو يحيا
اما قلبي
يسكت عن نبض اغرق وجهي منك حياء
فانا في آخر جلستنا
قابلت النهد النافر دون ثياب
كنا كمسيح يتعلق فوق صليب
وصليبك امسك بمسيح
أضعف من ان يهرب من منفاه اليك
اضعف من ان يهدي الحان الناي بقلبك لاسمك انت
يا ناي الاوطان الثكلى
في قسم يتخلى عني حين اراه
يبعد وجها قد يصفعه الليل ليرجع حيا
ثم احبك
هذا الوقت ضياعي
هذا الوقت رثائي
فاستدعيني كي انساك
فانا اعشق فيكي
ان انساك
وطني اﻵخر
انت
قلت احبك
رغم تورط هذا العمر
احبك
والاصرار القاتل هذا الليل
جهلت مصيري
احييت الارض لتنبت سنبلة أخرى تحتك
دون يقين
ان الارض ستنبت قمحا
يبحث عنك
في اجزاء الوجع الآخر هذا الليل
في اطراف قابل فيها كل إله في اشعاري
ثغرك انت
ضدي
يقف بصف العبث الغائب
في احداق سماء
كفرت كل الانجم في ابيات الرغبة حولي
تصرخ تنبض تهتف تسكت تعرف تنكر
تشتم هذا الخوف
وتمضي
تعقد راية مجلسنا
في زاوية اخرى
حيث تسلل ضوء المشرب من كوب الماء
الى جسدي
كي يفضح اوردتي المحمية في قلب العتمة
تبدو
كالعصفور الخائف من قط يتوسد دمه
يفرش ريش الوقت لينقم مني
فيمزقني
يحتل صراخي.
يقطع عني كل مداد الشعر فأذوي
احرق نفسي
ثم احبك
ارجع حيث السطر يراني بين يديك
احلم ان ابتدأ صباحي بين يديك
بعد الليل يقيم صلاة دون شفاهي
ويرتل آيات هواك
او ينقش بالمسمار ملاحم اخرى
عن جلجامش
فيعود صغيرا يقتله
من داء الحب انين هواه
فيموت وانكيدو يحيا
اما قلبي
يسكت عن نبض اغرق وجهي منك حياء
فانا في آخر جلستنا
قابلت النهد النافر دون ثياب
كنا كمسيح يتعلق فوق صليب
وصليبك امسك بمسيح
أضعف من ان يهرب من منفاه اليك
اضعف من ان يهدي الحان الناي بقلبك لاسمك انت
يا ناي الاوطان الثكلى
في قسم يتخلى عني حين اراه
يبعد وجها قد يصفعه الليل ليرجع حيا
ثم احبك
هذا الوقت ضياعي
هذا الوقت رثائي
فاستدعيني كي انساك
فانا اعشق فيكي
ان انساك
ليست هناك تعليقات